وعد الأبد

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثاني من قصة صياح الجن 

بس الصدمه الكبيرة مش هنا الصدمه الكبيرة لما بلف اشوف والدي ولسه هحكيلو علي الي حصل دا اتصدمت من الي شفتو ..لاني شفت حاجا غريبة جداً وكانت هتموتني من الرعب تماماً ، شفت والدي وهو مدبوح وراسو علي الارض مرميه والدم مالي الاوضه كلها اتفزعت من الرعب ومن المنظر الغريب دا ووقعت جمب السرير واول لما وقعت الخوف زاد اكتر لاني شفت القطه المدبوحه تاني تحت السرير وبتقرب عليا ببطء انا وقتها كنت خلاص هتجنن من الرعب وفضلت اسرخ جامد عشان حد يلحقني والحمدلله بعدها مكملش دقيقه لقيت الباب بيتفتح ودخل والدي واخويا وامي وكل حاجا رجعت طبيعيه وكل الي كان موجود اختفي نهائي من الاوضه ولا اكن كان في اي حاجا من الاساس ، بس انا مكدبش عليكم كنت خايف جداً منهم لاني مكنتش عارف همه حقيقين ولا من الجن زي الي لسه كنت شايفه دلوقتي وفضلت خايف لحد ماوالدي قرب مني وحضني وقعد يهدي فيا في الوقت دا الحمدلله اطمنت شوية وهديت لاني كنت دخلت في نوبة خوف وتوتر جامد من كل الي حصلي دا ، فقررت اني انام مع اخويا في الاوضه بتعتو والحمدلله باقي اليوم المشؤم دا عدي علي خير ، بس الاحداث مخلصتش لحد هنا لان بعدها ب اسبوع قرر والدي و وامي يسافرو عند جدتي كام يوم وسبوني انا واخويا لوحدنا في البيت عشان انا كنت بدرس ومينفعش اسافر معاهم فاسبوني وسابو اخويا الكبير معايا واخويا كان عندو 20 سنه ، ومن اول يوم سافرو فيه حصلت اول مصيبه مرعبه ، بصو همه قررو يسافرو الساعه 5 الفجر وخلاص جمعو الهدوم الي هيستخدموها معاهم في الشنط بتعتهم وسلمو علينا ووصو اخويا عليا ،بالمنسبة اخويا اسمو أحمد وزي معرفتكم هو اكبر مني المهم بقا بعد مخلاص والدي وامي ركبو العربيه ومشيو حصلت اول حاجا مرعبة والمره دي مشفتهاش لوحدي لان اخويا شفها معايا ... انا وأحمد بعد مسلمنا علي اني ووالدي وخلاص العربية اتحركت اخويا دخل قبلي الشقه واول لما دخل دا الي انا سمعتو بالظبط ضحكه مرعبه غريبه وحد بيقولي بصوت هادي جداً هتموتووو كلكم 

في الوقت دا اترعب جاااامد ومن الخوف دخلت البيت وقفلت الباب جااامد جداً ومن صوت خبطة الباب احمد طلع جري وهو مخضوض واول مشفني قلي 

: اي يا ابراهيم خضتني بحسبك وقعت ومال وشك اصفر كدا ليي

انا في الوقت دا محبتش اخوفو ومكنتش عارف برضو كمان هو هيسدقني لو حكيتلو اصلا ولا لا فاقلتلو لا لا مفيش انا كنت هقع بس ولحقت نفسي خش انت شوف بتعمل اي وانا هخش الحمام وهجيلك ، ودخلت الحمام والدنيا كانت هاديه ومفيش اي حاجا خالص بس كل حاجا حصلت لما قررت اخد شاور استحمي يعني بالبلدي المهم وانا بستحمي وكان علي وشي الصابون حسيت بنسف سخن ورايا واكن حد واقف ورايا وبيتنفس في ضهري وقفت مكاني مش قادر اتحرك من الرعب ومن كتر خوفي مش قادر ألف وشي  واشوف مين الي ورايا بس جتلي الشجاعه فجأه وقمت لافف وشي وكانت الصدمه بالنسبه ليا لاني لما لفيت ملقتش اي حاجا حرفياً ورايا فخلصت بسرعه ولبست هدومي وخرجت جري من الحمام ودخلت الاوضه الي فيها اخويا واول لما دخلت قولتو 

: أحمد انت مشفتش حاجا كانت واقفه عند باب الحمام

رد عليا أحمد وقالي وهو بيضحك 

: حاجا اي يا ابراهيم انت شكلك عايز تنام بس وبيتهيقلك

قولتلو 

: تمام خلاص يمكن فعلا اكون بتخيل عادي

وعديت الموقف دا عشان ميقولش عليا اهبل وبالزات لانو ضحك علي كلامي وهيفكرني بخرف المهم مش هنا بقا المشكله ، المشكله لسه هتيجي لان الي حصل بقا دلوقتي كان اول مره يحصلي ومن الرعب انا قعدت برا البيت وكنت بعيط من الخوف .... يتبع الفصل الثالت !