الفصل الثالث والاخير من قصية صياح الجن
بسم الله الرحمن الرحيم
المهم مش هنا بقا المشكله ، المشكله لسه هتيجي لان الي حصل بقا دلوقتي كان اول مره يحصلي ومن الرعب انا قعدت برا البيت وكنت بعيط من الخوف ... بعد ما قولت لأحمد خلاص وعديت الموقف دا ، فضلنا نتكلم انا وهو شوية بس وسط كلمنا كنت حاسس بحاجا غريبة في كلام احمد وفي طريقة كلامو معايا حستها متغيرة شوية وكمان دا مش اسلوب احمد في الكلام والي اكد كل شكوكي لما قولتلو ..
: اي يا أحمد مش هنقوم نصلي الفجر ولا اي الفجر اذن واحنا لسه مصلناش
رد عليا أحمد برد غريب وهو مبتسم ابتسامه مرعبه وقال ...
: لا يا ابراهيم انا مش هصلي لاني فرحااان
وقتها مفهمتش ازاي مش هصلي وازاي فرحان مفهمتش خالص اي حاجا حسيتو بيقول اي كلام ، بس انا كنت خايف اووي من طريقة كلامو والابتسامه الغريبه الي كل ما يشوفني يقوم مبتسمها في وشي وكانت دماغي هتفرقع من التفكير في الي هو بيعملو دا بس قطع حبل افكاري صوت خبط علي باب الشقه في الاول استغربت مين الي هيجي ويخبط علينا دلوقتي بس قولت ممكن يكون والدي نسي حاجا في البيت وراجع عشان ياخدها المهم مفكرتيش كتير وقمت عشان افتح الباب بس قبل مفتح أحمد عمل حاجا غريبة لقيتو بيبصلي وهو مضااايق اوي وبيبرقلي جامد اكني عملت مصيبة مهتمتش برضو ورحت عشان افتح باب الشقه وياريتني معملت كدا عشان لما رحت وفتحت باب الشقه اتصدمت من الي شفتوو ... لاني اول لما فتحت باب الشقه ببص لقيت أحمد اخوياااا وقتها دخلت في نوبة من الصريخ والخوف ومن صدمتي اغمي عليا قدام باب الشقه .... وبعد شوية فوقت من الاغماء واحمد كان جمبي واول لما شفتو رجعت بسرعه لورا بعيد عنو وكنت قاعد اعيط وخايف اوووي لاني مش فاهم اي حاجا من الي بتحصل ، في الوقت دا احمد فضل يهدي فيا وهو بيقول ...
: اهدي اهدي طب فهمني في اي وبتعيط وبتترعش كدا لي وشكلك مخطوف
وقعد يهدي فيا وقراء شوية قرآن وبعد كدا حسيت اني هديت شوية واطمنت اول لما قراء القرآن ، لما حس اني هديت شوية سألني تاني وقال ...
: مالك يا ابراهيم حصل اي واول لما شفتني خفت واغمي عليك لي
في الوقت دا قررت اني احكيلو كل حاجا حصلت بالتفصيل وقولتلو فاكر لما قولتلك هخش انا الحمام رد عليا
: ايوا فاكر بس اشمعنا يعني
قولتلو هحكيلك كل حاجا وحكتلو الموقف الي حصل معايا في الحمام وقلتلو كمان لما طلعت من الحمام وسألتك شفت حاجا قدام الباب انت ضحكت عليا وقلتلي تلقيك بتتخيل وبعد كدا انا لقيتك بتبتسم ابتسامه غرببه ومخيفه ، استغرب احمد من كلامي دا ووقفني وقلي
: استني استني بس انا مكنتش موجود اصلا لما انت طلعت من الحمام
رديت وقلت ولله العظيم انت كنت موجود وكمان اتكلمت معايا شوية ولما قولتلك نروح نصلي ضحكت وقولت كلام مش مفهوم لقيتو بيقولي
: ولله العظيم لا لانك اول لما دخلت الحمام قولتلك انا رايح الجامع يا ابراهيم استناك تخلص وتيجي معايا انت رديت وقولتلي لا روح انت انا هخلص وهاجي وراك علي طول
في الوقت دا بقا الرعب مسكني اكتر وقعدت افكر طيب انا كنت قاعد وبتكلم مع مين وازاي رديت علي احمد وانا كنت في الحمام واصلا متكلمتش وازاي من الاساس احمد كلمني وانا مسمعتوش ودماغي كانت هتنفجر من كتر التفكير دل بس بعد التفكير الكتير دا انا واحمد مكناش عارفين نفسر اي حاجا من الي حصلت دا وكمان كنا خايفين نفضل في البيت فخرجنا بسرعه برا وقعدنا نتكلم ونشوف هنعمل اي في الحاجات الغريبة الي بتحصل دي لحد مقررنا اننا نجيب شيخ وفي نفس الوقت روحنا للشيخ الي في الجامع الي جمبنا وجبنا الشيخ وحكينالو علي كل حاجا بالتفصيل وقراء قرآن كتير في البيت وطمنا انو عمل الي عليه وزيادة وخلاص الحمدلله من بعدها كل حاجا كانت غريبة اختفت نهائي بالتدريج .
وفي النهايه احب اعرف رأيكم في القصه من الجزء الاول للجزء الثالث وافضل فصل منهم والسلبيات والتعليقات الموجوده في القصه كلها
تعليقات
إرسال تعليق